قبل أن تنشر ثقافة السلام بين الناس يجب أولاً أن تتحسس السلام في نفسك وفِي ذاتك في محيطك الأُسَري في بيتك أبوك أمك زوجتك و أولادك إخوتك أرحامك ، ثم تنطلق إلى محيطك الإجتماعي بين أقاربك وبقية أسرتك وأصدقائك، بعد ذلك تعسس بذرة السلام في من يقطنون بجانبك وحولك من جيران وأفراد مجتمع في هذة اللحظة إذا نجحت بتلك المراحل السابقة يمكنك أن تعمم وتشارك في مجتمعك بمبادرات سلام وأفعال الخير أو المشاركة في جمعيات أو منظمات أو مؤسسة خيرية، إذا عبرت جميع النقاط السابقة وتلائم السلام مع نفسك وأصبحت تنشر ثقافة السلام والمحبة وأصبح السلام جزء من حياتك ، فقط في هذة اللحظة فقط يمكن أن يطلق عليك ((سفيراً للسلام))
.
السلام ليس تنطع بالكلمات وليس منصب أو درجه وظيفيه أو شهادة أو بطاقة أو ورقة تصارع الرياح لكي تُمنحها، أو تعلقها في جدران دارك أو تتفاخر بها بين أصدقائك أو زملاء العمل، السلام هو إيمان (قول) (وعمل)، ليس مجموعة من الكلمات والصور تنمقا ثم تخرجها للناس في خطابات مؤتمرات أو منتديات أو شعارات فضاضه فالسلام هو شرعتاً ومنهاجاً وفلسفة ومنطق للحياه كما هو الإسلام قولاً وفعلً ومشتقاً من أسمه ((السلام)) كما قال خير البرية محمد صلى الله علية وسلم( الإيمان ليس بالتمنى ولا بالتحلى، ولكن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل).
لذلك كن في حياك مفتاحاً لك خير، مغلاقاً لكل شر تفوز بصفة سفيراً للسلام
أ.م/