-->
أ.م.عبدالجبار حسين الظفري أ.م.عبدالجبار حسين الظفري

recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

مصطلحات ومفاهيم عالمية

عبدالجبار حسين الظفري


مصطلحات ومفاهيم عالمية

Universal Terms And Concepts

بقلم/أ.م. عبدالجبار حسين الظفري


هناك العديد من المصطلحات العالمية الهامة منها الثقافي والإجتماعي والسياسي والتكنولوجي والعسكري والتي تمر علينا في جميع وسائل الأعلام المختلفة
والتي نفهمها صورياً ولكن نجهل مصطلحاتها العلمية وماذا تعني لذلك لقد جمعت لكم الأكثر شيوعا والكثر إنتشاراً وأهمية وهي كالتالي:-

-الإنسانية
تعود كلمة الإنسانيّة (بالإنجليزيّة: Humanity) في أصلها إلى الكلمة اللاتينيّة (Humanitas)، والتي تعني الطبيعة البشريّة، وما تنطوي عليها من صفات ومشاعر طيّبة
فإن معنى الإنسانية في فلسفة الإنسانيين هي نسبة إلى الجوهر الإنساني الذي يعبّر عنه الإنسان الإنساني في وعيه وفي أدائه وفي معاملته الإنسانية المبنية على وعيه الإنساني  .
الإنسانيّة في اللغة هي مصدر صناعيّ من كلمة إنسان،
وهي ما يُميِّز الإنسان من خصائص وصفات، تجعله بدورها يختلف عن بقيّة أنواع الكائنات الحيّة،
ويمكن القول إنّ الإنسانيّة هي ما يُضادّ البهيميّة أو الحيوانيّة. كما أنّه يمكن تعريفها بأنّها ما يتميَّز به المرء من الأعمال الصالحة التي يقوم بها.
وهي من وجهة نظر الفلاسفة تعني: (الحياة، والنُّطْق، والموت). والإنسانيّة من وجهة نظر كانط هي ما يُعبِّر عن هدف الأخلاق، كما أنّها أساس فكرة الواجب عند الإنسان.
ويرى أوجست كونت أنّ الإنسانيّة هي مجموع الصفات التي تُكوِّن كائناً اجتماعيّاً يتطوَّر مع مرور الزمن.

-الحيوانية
على الرغم من أنني بحث عن هذا المصطلح في أماكن كثيرة ولكنن لم أجدة كما ينبغي لذلك سوف أعرف تعريف شخصي بمفهومي الخاص
يمكننا أن نطلق عليها (الا آدمية) وهي عكس الأنسانية.
الحيوانية هي مصطلح حديث يطلق وينطبق على البشر عندما ينسلخون عن إنسانيتهم التي خلقهم الله سبحانه وتعالى عليها، والتي تشمل الرحمة والرفق والصدق والعدل والمساواة والضمير الحي،
فعندما يفقد الأنسان خصائصة الأدمية يصبح أشبة بالحيوانات الضارية المتوحشة المفترسة التي تقطن في الفيافي والصحاري والقفار والغابات،
لأنه صار حقا شائهاً في حواسِّه الآدمية والإنسانية التي رزقه الله إياها ليتأنس بها مع بقية أبناء جلدته، فالإنسانية هي الميزة الجوهرية  للإنسان الإنساني في تحرّره من الأنانية الفردية
ومن الغرائز الحيوانية في علاقاته مع الآخرين . وهي في  معاملة الإنسان للإنسان الآخر  على  أنه أناه الآخر  بناءً على التماثل الجوهري الإنساني بين البشر ، والتعامل بين الناس على أسس وقيم وأخلاقيات سادية.
فعندما يقومون البشر بتعطيل خواصهم الأدمية وفقدانها،والتلبس للصفات الوحشية، وما سُمِّيَ الإنسان إلا لإنسه، فإذا هو يفقد الإنس والإيناس، ويصير مصدر الإيحاش والوحشية،
فيتشَهَّى بلا شبع ويقتل بلا شفقة، ويفترس بلا رحمة عند ذلك يمكننا أن نطلق عليه أنه قد أتصف بالصفات الحيوانية_(تعريف أ.م.عبدالجبار الظفري).

-إنسان

معنى كلمة انسان في قاموس المعاني ، الإنسان هو واحد من الكائنات الحية التى تعيش على الكرة الأرضية، إلا أن الإنسان يعتبر هو الأفضل سواء فى العقل أو فى العاطفة،
وهناك العديد من المرادفات التى تطلق على كلمة انسان مثل كلمة بشر أو روح أو غيرها، ولكمة إنسان العديد من المفاهيم والمرادفات فى القواميس والمعاجم،
-مفهوم كلمة إنسان:
    الإنسان هو الكائن الحى الذى يتميز عن جميع الكائنات الحية الأخرى، حيث أنه هو الوحيد الذى يمتلك العقل الذى يساعده على التفكير،
فيمكنه أن يستخدم المنطق ويضع الحلول ويبتكر الأفكار ويواجه المشكلات بمختلف الطرق، كما يستطيع التحكم بأطرافه من خلال الدماغ.
    والإنسان باللغة هو كائن حى له القدرة على التفكير ونطق الكلام، واستخدام العقل، ويمكن أن تُطلق كلمة إنسان على مفرد أو جمع، .
    وفى قاموس اكسفورد فإن إنسان هو كائن بشرى أو جنس بشرى، أما فى قاموس كامبريدج فإن إنسان هو مصطلح يستخدم عند الإشارة إلى كائنات بشرية تعيش على الأرض،
كما يطلق على الرجال والنساء والأطفال.

-المواطن
ويعني الفرد الذي يقوم بمشاركة الأفراد الآخرين على رفع المستوى الحضاري والثقافي والإجتماعي والسياسي والإقتصادي لمجتمعه، من خلال العمل الجماعي والعمل التطوّعي.

-من هو المواطن الرقمي؟
هو المواطن الذى لديه القدرة على استخدام الانترنت في إنجاز أعماله بشكل منتظم وفعال ، فهو ثمرة من ثمرات التقنية الحديثة وتطور المجتمع، والإستفادة  معطيات الحضارة، من أجل مستقبل أفضل.
-مواصفات المواطن الرقمي:-
 - يلتزم بالأمانة الفكرية .
- يحترم الثقافات والمجتمعات في البيئة الإفتراضية .
 - يحافظ على المعلومات الشخصية، وخصوصيات الأفراد المشاركين لهم في العالم الإفتراضي .
 - يدير الوقت الذي يقضيه في استخدام التكنولوجيا بفعالية.
- يحمي نفسه من المعتقدات الفاسدة التي تنتشر عبر الوسائط الإلكترونية.
- يقف ضد التنمر الألكتروني عبر الانترنت.

-المواطنة
المواطنة (بالفرنسية: Citoyenneté)‏ تعني الفرد الذي يتمتع بعضوية بلد ما، ويستحق بذلك ما ترتبه تلك العضوية من امتيازات.
وفي معناها السياسي، تُشير المواطنة إلى الحقوق التي تكفلها الدولة لمن يحمل جنسيتها، والالتزامات التي تفرضها عليه؛ أو قد تعني مشاركة الفرد في أمور وطنه، وما يشعره بالانتماء إليه.
-مفهوم المواطنة
تُعرف المواطنة (بالإنجليزية: Citizenship) لغةً بأنّها مصطلح مشتق من كلمة الوطن، وهو المكان الذي يُقيم فيه الإنسان سواء وُلد فيه أم لم يولد،
والفعل منه (وَطَنَ) بمعنى أقام أو اتّخذ وطناً، والمواطنة مصدر الفعل (واطن) على وزن فاعل ويأتي بمعنى شارك؛ أيّ شارك بالمكان مولداً وإقامة،
بينما اصطلاحاً فيُمكن تعريف المواطنة بأنّها علاقة متبادلة بين الأفراد والدولة التي ينتمون إليها ويُقدّمون لها الولاء؛ ليُحصلوا فيما بعد على مجموعة من الحقوق المدنية، والسياسية، والاجتماعية، والاقتصادية،
وتُعرف المواطنة أيضاً وفقاً لدائرة المعارف البريطانية بأنّها علاقة بين الفرد والدولة يُحدّدها قانون الدولة بما تتضمّنه من حقوق وواجبات،
أمّا الأشخاص الذين لا يملكون مواطنةً في أيّة دولة يُطلق عليهم اسم (عديمي الجنسيّة).

-الوطن
الوطن هو مكان الإنسان ومحله. عبارة عن المكان الذي يرتبط به الشعب ارتباطا تاريخيا طويلا. المنطقة التي تولدت فيها الهوية الوطنية للشعب.
الوطن هو مفهوم يُشير إلى البقعة الجغرافيّة التي ولد الإنسان بها لتصبح سكَناً له ومقرّاً نما وترعرع فيه، وهو المكان الذي يشعر به الفرد بالانتماء والولاء له،
 وهو الحاضن الدائم لهذا الفرد، أو المَكان الذي تستقرّ فيه جماعة من الأفراد بحيث تكون مَكاناً أو مقرّاً دائماً لتلك المجموعة.

-الموطن:
موطن الشخص هو المكان الذي يقيم فيه عادة و بصفة مستقرة و يقصد بالإقامة المستمرة على نحو يتحقق معه شرط الإعتياد و لو تخللتها غيبة متقاربة أو متباعدة.

-الشعب
الشعب هو عنصر من العناصر الأساسية للدولة، فأي كيان سياسي لا يكمن أن نسميه بالدولة ان لم يكن لديه اناس محددون يعيشون على اراضيه بصفة دائمة.
في القانون الدولي لا يشترط ان يكون حجم الدولة من حيث العدد، فهناك دولة تتكون من مليارات مثل الصين والهند، وهناك دول لا يتجاوز عدد سكانها مئات الآلاف.

-دولة

الدولة هي مجموعة من الأفراد يمارسون نشاطهم على إقليم جغرافي محدد ويخضعون لنظام سياسي معين متفق عليه فيما بينهم يتولى شؤون الدولة،
وتشرف الدولة على أنشطة سياسية واقتصادية واجتماعية الذي يهدف إلى تقدمها وازدهارها وتحسين مستوى حياة الأفراد فيها، وينقسم العالم إلى مجموعة كبيرة من الدول،
وإن اختلفت أشكالها وأنظمتها السياسية.

-الدولة والحكومة
ينبغي التمييز بين الدولة والحكومة، رغم أن المفهومين يستخدمان بالتناوب كمترادفات في كثير من الأحيان. فمفهوم الدولة أكثر اتساعا من الحكومة،
حيث أن الدولة كيان شامل يتضمن جميع مؤسسات المجال العام وكل أعضاء المجتمع بوصفهم مواطنين، وهو ما يعني أن الحكومة ليست إلا جزءا من الدولة.
 أي أن الحكومة هي الوسيلة أو الآلية التي تؤدي من خلالها الدولة سلطتها وهي بمثابة عقل الدولة. إلا أن الدولة كيان أكثر ديمومة مقارنة بالحكومة المؤقتة بطبيعتها:
حيث يفترض أن تتعاقب الحكومات، وقد يتعرض نظام الحكم للتغيير أو التعديل، مع استمرار النظام الأوسع والأكثر استقراراً ودواماً الذي تمثله الدولة.
كما أن السلطة التي تمارسها الدولة هي سلطة مجردة "غير مشخصة": بمعنى أن الأسلوب البيروقراطي في اختيار موظفي هيئات الدولة وتدريبهم
يفترض عادة أن يجعلهم محايدين سياسيا تحصينا لهم من التقلبات الأيديولوجية الناجمة عن تغير الحكومات.
وثمة فارق آخر وهو تعبير الدولة (نظريا على الأقل) عن الصالح العام أو الخير المشترك، بينما تعكس الحكومة تفضيلات حزبية وأيديولوجية معينة ترتبط بشاغلي مناصب السلطة في وقت معين.

-تعريف النظام:

النّظام: هو بناء هيكليّ مُستقر من العلاقات بين الدول، والتي تتضمّن ترابطًا بين بعض أجزاء هذه الدول، بما فيها الأحداث العرضيّة الحاصلة على ساحة كلّ دولة،
وتأثيرها على ما يحوطها من دولٍ أخرى (كالثورات والأزمات الاقتصاديّة مثلًا)، أيضًا دوائر صناعة القرار من منظمات سياسيّة عالميّة وأنظمة حاكمة.

-العالمية

وتعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Global)، وهي مفهوم يدل على الانتشار الواسع في أكثر من مكان، وتعرف أيضاَ، بأنها: صفة يتميز بها شيءٌ ما،
وتدل على أنه معروف من قبل ملايين الأشخاص حول العالم، لذلك يطلق على الشيء المشهور، أو المعروف عند أغلب الناس مصطلح العالمي.


إن العالمية مشتقة من كلمة عالم، والتي تشير إلى الكرة الأرضية، ومن هنا تشير العالمية إلى كل شيء لا يرتبط بحدود معينة، أو لا يوجد بمنطقة ما،
بمعنى لا يخص فرداً، أو مجموعة من الأفراد، أو دولة معينة، مثل: الأعياد الوطنية للدول، بل تشمل العالمية كل شيء معروف عند مجموعة من الناس حول العالم،
ومن الأمثلة على العالمية: انتشار الإشارات الضوئية في الطرقات، والتي تنظم حركة السير، وأيضاً الاحتفال ببداية السنة الميلادية الجديدة في مطلع كانون الثاني (يناير) من كل عام.
مميزات العالمية

توجد مجموعة من المميزات التي تتميز بها العالمية، وهي:

    لا ترتبط بنطاق، أو فئة معينة بل تشمل كافة الفئات.
    تستمد قدرتها على القيام بالمهام، والنشاطات الخاصة بها من قبل الدعم العالمي لها.
    تتميز بقدرتها على الانتشار في جميع الأماكن، أي لا تظل في مكان معين.
    تساهم في تطور، ونمو القطاع الذي توجد به.
    توصف بالاستمرارية أي أنها تحافظ على وجودها بشكل دائم.
    تعتبر بسيطة الفهم، أي أن أغلب الأشياء المعروفة عالمياً لا تحتاج إلى تعلمها، بل من الممكن إدراكها بوقت قصير.

-أنواع العالمية

تتكون العالمية من عدة أنواع تؤثر على أغلب مجالات الحياة، ومن أهم أنواعها:
-العالمية السياسية

هي من أكثر أنواع العالمية انتشاراً، إذ تعد الأفكار، والمبادئ السياسية أفكاراً عالمية، وذلك بسبب أن تأثير السياسة لا يرتبط بدولة ما بل يتعدى حدود الدول،
ويعمل على ظهور مجموعة من الكيانات المتفقة معاً سياسياً، وهذا ما ظهر واضحاً في التحالفات التي حدثت أثناء الحروب العالمية، وما تبعها من حرب باردة،
أما في الوقت الحالي فتوجد العديد من التحالفات السياسية العالمية، ومن الأمثلة عليها: الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، وغيرهما.

-العالمية الاقتصادية

هي ثاني أكثر أنواع العالمية تأثيراً بعد العالمية السياسية، إذ إن الدول تتأثر اقتصادياً بناءً على العلاقات السياسية بينها، وعلى طبيعة تأثيرها على المجال الاقتصادي،
فوجود إمكانية الاستيراد، والتصدير بين دول العالم، يساهم في جعل التبادل التجاري من الأمور العالمية، أي لا يقتصر على دولة معينة بذاتها،
ومن الأمثلة على العالمية الاقتصادية: منظمة التجارة العالمية.

-العالمية الثقافية

هي نوع العالمية الذي يؤدي إلى انتشار فكر ثقافي بين مجموعة من الشعوب، والذي يعتمد على التأثر بالعادات، والتقاليد المرتبطة بمجموعة من الأفراد، أو دولة ما،
ومن الأمثلة على العالمية الثقافية: انتشار الأفلام المصورة عالمياً، والتي تعتمد على وجود ممثلين من مختلف الجنسيات، والثقافات، والدول مما يؤثر على طبيعة الفيلم المصور،
والقصة المرتبطة به.

-الأيديولوجيا

يُمكن تعريف الأيديولوجيا على أنّها إحدى أشكال الفلسفة السياسيّة أو الاجتماعيّة التي تعتمد على وجود مجموعة من الأفكار المتعلقة بهذه الفلسفة،
والتي يتم تطبيقها من قبل معتنقي هذه الأيديولوجيات على أرض الواقع في الحياة السياسية أو الاجتماعية، ويهدف وجود الأيديولوجيات إلى تغيير الواقع المعاش،
ونشر الأفكار والمعتقدات الخاصة بكل أيديولوجيا على أكبر مساحة ممكن من الحيّز الجغرافي، وعادة ما يكون هناك بيئة حاضنة لهذه الفلسفات الاجتماعية أو السياسية،
لتُمثِّلَ هذه البيئة نطقة انطلاق الأيدويولوجيا وانتشارها إلى مختلف بقاع العالم، وتبرز القومية كإحدى الأيديولوجيات المنتشرة في العالم إلى جانب بعض الأيديولوجيات الأخرى كالاشتراكية أو الشيوعية وغيرها،
وفي هذا المقال سيتم تناول تعريف القومية.

-القومية

لقومية (بالإنجليزية: Nationalism)‏ هي نظام سياسي واجتماعي واقتصادي يتميز بتعزيزه مصالح أمة معينة، وخاصة بهدف كسب والحفاظ على الحكم الذاتي،
أو السيادة الكاملة، على وطن الجماعة.
تعريف القومية
يُمكن تعريف القومية على أنّها إحدى الأيديولوجيات التي تشدّد على وجود رابط عاطفي كبير بين الفرد الذي يعيش في دولة معين وبين انتماء هذا الفرد لتلك الدولة،
وما يرتبط بذلك من العادات والقيم الاجتماعية الخاصة بشعوب تلك الدول والدول نفسها، كما يدخل في تعريف القومية وجود نوع من الحكم الذاتي للدول
التي تخضع لمبادئ القومية بناءً على وجود أفراد يعيشون فيها وينتمون إليها بكل إخلاص، وهذا ما يفرض على الدولة العديد من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية العالمية؛
بسبب شبه انغلاق دول القومية على نفسها، وعدم خضوعها لإطار العولمة المنتفح، الأمر الذي يدفع شعوب القومية إلى شيء من العنصرية الذاتية،
والإخلاص غير العادي للدولة التي تحتضن هذه الشعوب.

-الأقليمة
وهي كلمة مستمدة من "الإقليمية" اللاتينية ، والتي هي نتيجة لمجموع جزأين مختلفين بوضوح: الاسم "تيرا" ، الذي يعني "الأرض" ، واللاحقة "-orio" ، والتي تستخدم ل تشير إلى العضوية
لاقليمية إنها فكرة تأتي من إقليم : منطقة أو منطقة تنشئ ولاية قضائية أو تنتمي إلى دولة معينة أو تعمل كحقل للعمل. المفهوم ، بهذه الطريقة ، عادة ما يشير إلى وضع التحايل لشيء ما وفقا ل التنمية الإقليمية .

يمكن تعريف الإقليمية الحديثة كذلك بوصفها "عمليّة معقّدة تنطوي على محاولة توحيد مجموعة من الدول أو إرساء التعاون فيما بينها.
" تحدث هذه العملية نتيجة تفاعل هذه الدول مع المتغيرات العالمية والإقليمية المتسارعة التي قد تستوجب الدخول في تكتلات لاجتناب أثارها السلبية،
أو لمواكبة التطورات الحاصلة في شتى المجالات.

-الدستور
هو مجموعة من القواعد القانونية التي تحدد نظام وشكل الحكم في الدولة، وينظم السلطات الثلاث ويحدد اختصاصاتها، ويبين حقوق الافراد وواجباتهم،
وينبثق عن الدستور مجموعة من القوانين والأنظمة والتعليمات لتنفيذ مواده.

-الدبلوماسية
الدبلوماسية (مأخوذة من الكلمة اللاتينية diploma، والتي تعني وثيقة رسمية، والتي بدورها مشتقة من الكلمة اليونانية δίπλωμα، والتي تعني ورقة/وثيقة مطوية)
هي نظم ووسائل الاتصال بين الدول الأعضاء في الجماعة الدولية، وهي وسيلة إجراء المفاوضات بين الأمم.
معنى الدبلوماسية الدبوماسية
هي صفة تخص التمثيل السياسي للبلاد، وتصريف شؤون الدولة الخارجية مع الدول الأجنبية وأساليب التعامل السياسي بينَ الدول، كما يمكن القول إنّها فن ممارسة العلاقات الدولية مثل إبرام المعاهدات،
والاتفاقات، والتفاوض، ولا تقتصر الدبلوماسية على السياسة، بل هي أيضاً وسيلة الاتصال الناجحة بينَ الناس، فلها الفضل في القضاء على الحروب والتناحر من أجل لقمة العيش، والحصول على الأراضي والمكاسب.
وقد عرفت الدبلوماسية منذُ القدم، ومن أمثلة المعاملات الدبلوماسية في القديم؛ المراسلات التي كانت بين الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ونجاشي الحبشةـ وهرقل عظيم الروم، وكسرى ملك الفرس.

- الديمقراطية
مفهوم الديمقراطية
الديمقراطية ((باليونانية: lδημοκρατία dēmokratía)‏، حرفياً "حكم الشعب") هي شكل من أشكال الحكم يشارك فيها جميع المواطنين المؤهلين على قدم المساواة
- إما مباشرة أو من خلال ممثلين عنهم منتخبين - في اقتراح، وتطوير، واستحداث القوانين.
تعريف الديمقراطية لغةً
تعتبر كلمة الديمقراطية (بالإنجليزية: Democracy) كلمةً يونانيةً تتكوَّن من مقطعين؛ المقطع الأول (Demos) ويعني الناس أو الشعب، والمقطع الثاني (kratein) ويعني الحُكم،
وبذلك يشير مفهوم الديمقراطية لغةً إلى حُكم الشعب أو حُكم الأغلبية.
تعريف الديمقراطية اصطلاحاً
تُعرَّف الديمقراطية اصطلاحاً بأنّها نظام الحُكم، حيث تكون السلطة العليا بيد الشعب،
الذي يمارس سلطاته بشكلٍ مباشرٍ، أو عن طريق مجموعة من الأشخاص يتمّ انتخابهم لتمثيل الشّعب بالاعتماد على عمليةٍ انتخابيّةٍ حرةٍ،
حيث ترفض الديمقراطية جعل السلطة كاملةً ومُركَّزة في شخصٍ واحد، أو على مجموعة من الأشخاص كالحكم الدكتاتوري، أو الأوليغارشية (حكم الأقليات).
وقد عرَّفها الرئيس أبراهام لينكون بأنها "حكم الشعب، من قبل الشعب، ومن أجل الشعب"،
وفي العصر الحالي أصبح نظام الحُكم الديمقراطي هو النظام المُفضَّل للحكم في جميع المجتمعات؛
ويرجع ذلك إلى إمكانية أفراد المجتمع التعبير عن خياراتهم اتجاه كلٍ من إدارة الحُكم العام في البلاد، وتوزيع الموارد، والمشاركة بشأن العمليّة الإداريّة.

-    أرستقراطية:

تعني باللغة اليونانية سُلطة خواص الناس، وسياسيا تعني طبقة اجتماعية ذات منـزلة عليا تتميز بكونها موضع اعتبار المجتمع، وتتكون من الأعيان الذين وصلوا إلى مراتبهم ودورهم في المجتمع عن طريق الوراثة، واستقرت هذه المراتب على أدوار الطبقات الاجتماعية الأخرى، وكانت طبقة الارستقراطية تتمثل في الأشراف الذين كانوا ضد الملكية في القرون الوسطى، وعندما ثبتت سلطة الملوك بإقامة الدولة الحديثة تقلصت صلاحية هذه الطبقة السياسية واحتفظت بالامتيازات المنفعية، وتتعارض الارستقراطية مع الديمقراطية.

-    أنثروبولوجيا:

تعني باللغة اليونانية علم الإنسان، وتدرس الأنثروبولوجيا نشأة الإنسان وتطوره وتميزه عن المجموعات الحيوانية، كما أنها تقسم الجماعات الإنسانية إلى سلالات وفق أسس بيولوجية، وتدرس ثقافته ونشاطه.

-    أيديولوجيا:

هي ناتج عملية تكوين نسق فكري عام يفسر الطبيعة والمجتمع والفرد، ويحدد موقف فكري معين يربط الأفكار في مختلف الميادين الفكرية والسياسية والأخلاقية والفلسفية.

-    أوتوقراطية:

مصطلح يطلق على الحكومة التي يرأسها شخص واحد، أو جماعة، أو حزب، لا يتقيد بدستور أو قانون، ويتمثل هذا الحكم في الاستبداد في إطلاق سلطات الفرد أو الحزب، وتوجد الأوتوقراطية في الأحزاب الفاشية أو الشبيهة بها، وتعني الكلمة باللاتينية الحكم الإلهي، أي أن وصول الشخص للحكم تم بموافقة إلهية، والأوتوقراطي هو الذي يحكم حكما مطلقا ويقرر السياسة دون أية مساهمة من الجماعة، وتختلف الاوتوقراطية عن الديكتاتورية من حيث أن السلطة في الأوتوقراطية تخضع لولاء الرعية، بينما في الدكتاتورية فإن المحكومين يخضعون للسلطة بدافع الخوف وحده.

-    براغماتية (ذرائعية):

براغماتية اسم مشتق من اللفظ اليوناني "براغما" ومعناه العمل، وهي مذهب فلسفي – سياسي يعتبر نجاح العمل المعيار الوحيد للحقيقة، فالسياسي البراغماتي يدعّي دائما بأنه يتصرف ويعمل من خلال النظر إلى النتائج العملية المثمرة التي قد يؤدي إليها قراره، وهو لا يتخذ قراره بوحي من فكرة مسبقة أو أيديولوجية سياسية محددة، وإنما من خلال النتيجة المتوقعة لعمل.

والبراغماتيون لا يعترفون بوجود أنظمة ديمقراطية مثالية إلا أنهم في الواقع ينادون بأيديولوجية مثالية مستترة قائمة على الحرية المطلقة، ومعاداة كل النظريات الشمولية وأولها الماركسية.

-    بيريسترويكا:

هي عملية إعادة البناء في الاتحاد السوفيتي التي تولاها ميخائيل غورباتشوف وتشمل جميع النواحي في الاتحاد السوفيتي، وقد سخر الحزب الشيوعي الحاكم لتحقيقها، وهي تفكير وسياسة جديدة للاتحاد السوفيتي ونظرته للعالم، وقد أدت تلك السياسة إلى اتخاذ مواقف غير متشددة تجاه بعض القضايا الدولية، كما أنها اتسمت بالليونة والتخلي عن السياسات المتشددة للحزب الشيوعي السوفيتي.

-    بروليتاريا:

مصطلح سياسي يُطلق على طبقة العمال الأجراء الذين يشتغلون في الإنتاج الصناعي ومصدر دخلهم هو بيع ما يملكون من قوة العمل، وبهذا فهم يبيعون أنفسهم كأي سلعة تجارية.

وهذه الطبقة تعاني من الفقر نتيجة الاستغلال الرأسمالي لها، ولأنها هي التي تتأثر من غيرها بحالات الكساد والأزمات الدورية، وتتحمل هذه الطبقة جميع أعباء المجتمع دون التمتع بمميزات متكافئة لجهودها.

وحسب المفهوم الماركسي فإن هذه الطبقة تجد نفسها مضطرة لتوحيد مواقفها ليصبح لها دور أكبر في المجتمع.

-    بورجوازية:

تعبير فرنسي الأصل كان يُطلق في المدن الكبيرة في العصور الوسطى على طبقة التجار وأصحاب الأعمال الذين كانوا يشغلون مركزا وسطا بين طبقة النبلاء من جهة والعمال من جهة أخرى، ومع انهيار المجتمع الإقطاعي قامت البورجوازية باستلام زمام الأمور الاقتصادية والسياسية واستفادت من نشوء العصر الصناعي، حتى أصبحت تملك الثروات الزراعية والصناعية والعقارية، مما أدى إلى قيام الثورات الشعبية ضدها لاستلام السلطة عن طريق مصادرة الثروة الاقتصادية والسلطة السياسية.

والبورجوازية عند الاشتراكيين والشيوعيين تعني الطبقة الرأسمالية المستغلة في الحكومات الديمقراطية الغربية التي تملك وسائل الإنتاج.

-    بيروقراطية:

البيروقراطية تعني نظام الحكم القائم في دولة ما يُشرف عليها ويوجهها ويديرها طبقة من كبار الموظفين الحريصين على استمرار وبقاء نظام الحكم لارتباطه بمصالحهم الشخصية، حتى يصبحوا جزءا منه ويصبح النظام جزءا منهم، ويرافق البيروقراطية جملة من قواعد السلوك ونمط معين من التدابير تتصف في الغالب بالتقيد الحرفي بالقانون والتمسك الشكلي بظواهر التشريعات، فينتج عن ذلك "الروتين".

وبهذا فهي تعتبر نقيضا للثورية، حيث تنتهي معها روح المبادرة والإبداع وتتلاشى فاعلية الاجتهاد المنتجة، ويسير كل شيء في عجلة البيروقراطية وفق قوالب جاهزة، تفتقر إلى الحيوية.

والعدو الخطير للثورات هي البيروقراطية التي قد تكون نهاية معظم الثورات، كما أن المعنى الحرفي لكلمة بيروقراطية يعني حكم المكاتب.

-    تعددية:

مذهب ليبرالي يرى أن المجتمع يتكون من روابط سياسية وغير سياسية متعددة، لها مصالح مشروعة متفرقة، وأن هذا التعدد يمنع تمركز الحكم، ويساعد على تحقيق المشاركة وتوزيع المنافع.

-    تكنوقراطية:

مصطلح سياسي نشأ مع اتساع الثورة الصناعية والتقدم التكنولوجي، وهو يعني (حكم التكنولوجيا) أو حكم العلماء والتقنيين، وقد تزايدت قوة التكنوقراطيين نظرا لازدياد أهمية العلم ودخوله جميع المجالات وخاصة الاقتصادية والعسكرية منها، كما أن لهم السلطة في قرار تخصيص صرف الموارد والتخطيط الاستراتيجي والاقتصادي في الدول التكنوقراطية، وقد بدأت حركة التكنوقراطيين عام 1932 في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت تتكون من المهندسين والعلماء والتي نشأت نتيجة طبيعة التقدم التكنولوجي.

أما المصطلح فقد استحدث عام 1919 على يد وليام هنري سميث الذي طالب بتولي الاختصاصيين العلميين مهام الحكم في المجتمع الفاضل.

-    ثيوقراطية:

نظام يستند إلى أفكار دينية مسيحية ويهودية، وتعني الحكم بموجب الحق الإلهي، وقد ظهر هذا النظام في العصور الوسطى في أوروبا على هيئة الدول الدينية التي تميزت بالتعصب الديني وكبت الحريات السياسية والاجتماعية، ونتج عن ذلك مجتمعات متخلفة مستبدة سميت بالعصور المظلمة.

-    دكتاتورية:

كلمة ذات أصل يوناني رافقت المجتمعات البشرية منذ تأسيسها، تدل في معناها السياسي حاليا على سياسة تصبح فيها جميع السلطات بيد شخص واحد يمارسها حسب إرادته، دون اشتراط موافقة الشعب على القرارات التي يتخذها.

-    ديماغوجية:

كلمة يونانية مشتقة من كلمة (ديموس)، وتعني الشعب، و(غوجية) وتعني العمل، أما معناها السياسي فيعني مجموعة الأساليب التي يتبعها السياسيون لخداع الشعب وإغراءه ظاهريا للوصول للسلطة وخدمة مصالحهم.

-    ديمقراطية:

مصطلح يوناني مؤلف من لفظين الأول (ديموس) ومعناه الشعب، والآخر (كراتوس) ومعناه سيادة، فمعنى المصطلح إذا سيادة الشعب أو حكم الشعب.

والديمقراطية نظام سياسي اجتماعي تكون فيه السيادة لجميع المواطنين ويوفر لهم المشاركة الحرة في صنع التشريعات التي تنظم الحياة العامة، والديمقراطية كنظام سياسي تقوم على حكم الشعب لنفسه مباشرة، أو بواسطة ممثلين منتخبين بحرية كاملة (كما يُزعم !)، وأما أن تكون الديمقراطية اجتماعية أي أنها أسلوب حياة يقوم على المساواة وحرية الرأي والتفكير، وأما أن تكون اقتصادية تنظم الإنتاج وتصون حقوق العمال، وتحقق العدالة الاجتماعية.

إن تشعب مقومات المعنى العام للديمقراطية وتعدد النظريات بشأنها، علاوة على تميز أنواعها وتعدد أنظمتها، والاختلاف حول غاياتها، ومحاولة تطبيقها في مجتمعات ذات قيم وتكوينات اجتماعية وتاريخية مختلفة، يجعل مسألة تحديد نمط ديمقراطي دقيق وثابت مسألة غير واردة عمليا، إلا أن للنظام الديمقراطي ثلاثة أركان أساسية:

أ‌- حكم الشعب،
ب-المساواة،
ج‌- الحرية الفكرية،

ومعلوم استغلال الدول لهذا الشعار البراق الذي لم يجد تطبيقا حقيقيا له على أرض الواقع حتى في أعرق الدول ديمقراطية، كما يقال.

ومعلوم أيضا تعارض بعض مكونات هذا الشعار البراق الذي افتُتن به البعض مع أحكام الإسلام.

-    راديكالية (جذرية):

الراديكالية لغة نسبة إلى كلمة راديكال الفرنسية وتعني الجذر، واصطلاحا تعني نهج الأحزاب والحركات السياسية الذي يتوجه إلى إحداث إصلاح شامل وعميق في بنية المجتمع، والراديكالية هي على تقاطع مع الليبرالية الإصلاحية التي يكتفي نهجها بالعمل على تحقيق بعض الإصلاحات في واقع المجتمع، والراديكالية نزعة تقدمية تنظر إلى مشاكل المجتمع ومعضلاته ومعوقاته نظرة شاملة تتناول مختلف ميادينه السياسية والدستورية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية، بقصد إحداث تغير جذري في بنيته، لنقله من واقع التخلف والجمود إلى واقع التقدم والتطور.

ومصطلح الراديكالية يطلق الآن على الجماعات المتطرفة والمتشددة في مبادئها.

-    رأسمالية:

الرأسمالية نظام اجتماعي اقتصادي تُطلق فيه حرية الفرد في المجتمع السياسي، للبحث وراء مصالحه الاقتصادية والمالية بهدف تحقيق أكبر ربح شخصي ممكن، وبوسائل مختلفة تتعارض في الغالب مع مصلحة الغالبية الساحقة في المجتمع..

وبمعنى آخر، إن الفرد في ظل النظام الرأسمالي يتمتع بقدر وافر من الحرية في اختيار ما يراه مناسبا من الأعمال الاقتصادية الاستثمارية وبالطريقة التي يحددها من أجل تأمين رغباته وإرضاء جشعه، لهذا ارتبط النظام الرأسمالي بالحرية الاقتصادية أو ما يعرف بالنظام الاقتصادي الحر، وأحيانا يخلي الميدان نهائيا لتنافس الأفراد وتكالبهم على جمع الثروات عن طريق سوء استعمال الحرية التي أباحها النظام الرأسمالي.

-    رجعية:

مصطلح سياسي اجتماعي يدل على التيارات المعارضة للمفاهيم التقدمية الحديثة وذلك عن طريق التمسك بالتقاليد الموروثة، ويرتبط هذا المفهوم بالاتجاه اليميني المتعصب المعارض للتطورات الاجتماعية السياسية والاقتصادية إما من مواقع طبقية أو لتمسك موهوم بالتقاليد، وهي حركة تسعى إلى التشبث بالماضي، لأنه يمثل مصالح قطاعات خاصة من الشعب على حساب الصالح العام.

-    شوفينية:

مصطلح سياسي من أصل فرنسي يرمز إلى التعصب القومي المتطرف، وتطور معنى المصطلح للدلالة على التعصب القومي الأعمى والعداء للأجانب، كما استخدم المصطلح لوصم الأفكار الفاشية والنازية في أوروبا، ويُنسب المصطلح إلى جندي فرنسي اسمه نيقولا شوفان حارب تحت قيادة نابليون وكان يُضرب به المثل لتعصبه لوطنه.

-    غيفارية:

نظرية سياسية يسارية نشأت في كوبا وانتشرت منها إلى كافة دول أمريكا اللاتينية، مؤسسها هو ارنيستو تشي غيفارا أحد أبرز قادة الثورة الكوبية، وهي نظرية أشد تماسكاً من الشيوعية، وتؤيد العنف الثوري، وتركز على دور الفرد في مسار التاريخ، وهي تعتبر الإمبريالية الأمريكية العدو الرئيس للشعوب، وترفض الغيفارية استلام السلطة سلميا وتركز على الكفاح المسلح وتتبنى النظريات الاشتراكية.

-    فاشية:

نظام فكري وأيديولوجي عنصري يقوم على تمجيد الفرد على حساب اضطهاد جماعي للشعوب، والفاشية تتمثل بسيطرة فئة دكتاتورية ضعيفة على مقدرات الأمة ككل، طريقها في ذلك العنف وسفك الدماء والحقد على حركة الشعب وحريته، والطراز الأوروبي يتمثل بنظام هتلر وفرانكو وموسيليني، وهناك عشرات التنظيمات الفاشية التي ما تزال موجودة حتى الآن، وهي حاليا تجد صداها عند عصابات متعددة في العالم الثالث، واشتق اسم الفاشية من لفظ فاشيو الإيطالي ويعني حزمة من القضبان استخدمت رمزاً رومانيا يعني الوحدة والقوة، كما أنها تعني الجماعة التي انفصلت عن الحزب الاشتراكي الإيطالي بعد الحرب بزعامة موسيليني الذي يعتبر أول من نادى بالفاشية كمذهب سياسي.

-    فيدرالية:

نظام سياسي يقوم على بناء علاقات تعاون محل علاقات تبعية بين عدة دول يربطها اتحاد مركزي، على أن يكون هذا الاتحاد مبنيا على أساس الاعتراف بوجود حكومة مركزية لكل الدولة الاتحادية، وحكومات ذاتية للولايات أو المقاطعات التي تنقسم إليها الدولة، ويكون توزيع السلطات مقسماً بين الحكومات الإقليمية والحكومة المركزية.

-    كونفدرالية:

يُطلق على الكونفدرالية اسم الاتحاد التعاهدي أو الاستقلالي، حيث تُبرم اتفاقيات بين عدة دول تهدف لتنظيم بعض الأهداف المشتركة بينها، كالدفاع وتنسيق الشؤون الاقتصادية والثقافية، وإقامة هيئة مشتركة تتولى تنسيق هذه الأهداف، كما تحتفظ كل دولة من هذه الدول بشخصيتها القانونية وسيادتها الخارجية والداخلية، ولكل منها رئيسها الخاص بها.

-    ليبرالية (تحررية):

مذهب رأسمالي اقترن ظهوره بالثورة الصناعية وظهور الطبقة البرجوازية الوسطى في المجتمعات الأوروبية، وتمثل الليبرالية صراع الطبقة الصناعية والتجارية التي ظهرت مع الثورة الصناعية ضد القوى التقليدية الإقطاعية التي كانت تجمع بين الملكية الاستبدادية والكنيسة.

وتعني الليبرالية إنشاء حكومة برلمانية يتم فيها حق التمثيل السياسي لجميع المواطنين، وحرية الكلمة والعبادة، وإلغاء الامتيازات الطبقية، وحرية التجارة الخارجية، وعدم تدخل الدولة في شؤون الاقتصاد إلا إذا كان هذا التدخل يؤمن الحد الأدنى من الحرية الاقتصادية لجميع المواطنين.

-    مبدأ أيزنهاور:

أعلنه الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور في الخامس من يناير عام 1957 ضمن رسالة وجهها للكونغرس في سياق خطابه السنوي الذي ركز فيه على أهمية سد الفراغ السياسي الذي نتج في المنطقة العربية بعد انسحاب بريطانيا منها، وطالب الكونغرس بتفويض الإدارة الأمريكية بتقديم مساعدات عسكرية للدول التي تحتاجها للدفاع عن أمنها ضد الأخطار الشيوعية، وهو بذلك يرمي إلى عدم المواجهة المباشرة مع السوفيت وخلق المبررات، بل إناطة مهمة مقاومة النفوذ والتسلل السوفيتي إلى المناطق الحيوية بالنسبة للأمن الغربي بالدول المعنية الصديقة للولايات المتحدة عن طريق تزويدها بأسباب القوة لمقاومة الشيوعية، وكذلك دعم تلك الدول اقتصاديا حتى لا تؤدي الأوضاع الاقتصادية السيئة إلى تنامي الأفكار الشيوعية.

ولاقى هذا المبدأ معارضة في بعض الدول العربية بدعوى أنه سيؤدي إلى ضرب العالم العربي في النهاية، عن طريق تقسيم الدول العربية إلى فريقين متضاربين: أحدهما مؤيد للشيوعية والآخر خاضع للهيمنة الغربية.

-    مبدأ ترومان:

أعلنه الرئيس الأمريكي هاري ترومان في مارس 1947 للدفاع عن اليونان وتركيا وشرق البحر الأبيض المتوسط في وجه الأطماع السوفيتية، ودعم الحكومات المعارضة للأيديولوجيات السوفيتية الواقعة في هذه المنطقة، والهدف من هذا المبدأ هو خنق القوة السوفيتية ومنعها من التسرب إلى المناطق ذات الثقل الاستراتيجي والاقتصادي البارز بالنسبة للأمن الغربي.

-    مبدأ كارتر:

أعلنه الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، أكد فيه تصميم الولايات المتحدة على مقاومة أي خطر يهدد الخليج، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية، وكانت جذور هذا المبدأ هي فكرة إنشاء قوات التدخل السريع للتدخل في المنطقة وحث حلفائها للمشاركة في هذه القوة، وقد أنشئت قيادة عسكرية مستقلة لهذه القوة عرفت (بالسنتكوم).

-    مبدأ مونرو:

وضعه الرئيس الأمريكي جيمس مونرو عام 1823 وحمل اسمه، وينص على تطبيق سياسة شبه انعزالية في الولايات المتحدة الأمريكية في علاقاتها الخارجية، وظل هذا المبدأ سائدا في محدودية الدور الأمريكي في السياسة الدولية حتى الحرب العالمية الثانية في القرن الحالي حين خرجت أمريكا إلى العالم كقوة دنيوية عظمى.

-    مبدأ نيكسون:

أعلنه الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في يوليو عام 1969، وينص على أن الولايات المتحدة ستعمل على تشجيع بلدان العالم الثالث على تحمل مسؤوليات أكبر في الدفاع عن نفسها، وأن يقتصر دور أمريكا على تقديم المشورة وتزويد تلك الدول بالخبرة والمساعدة.

-    مبدأ ويلسون:

وضعه الرئيس الأمريكي وودر ويلسون عام 1918، ويتألف من 14 نقطة، ويركز على مبدأ الاهتمام بصورة أكبر بمستقبل السلم والأمن في الشرق الأوسط، وكان هذا المبدأ ينص على علنية الاتفاقيات كأساس لمشروعيتها الدولية، وهو ما كان يحمل إدانة صريحة لاتفاقية "سايكس بيكو" التي سبقت إعلانه بسنتين، ولمبدأ الممارسات الدبلوماسية التآمرية التي مارستها تلك الدول.

كما دعا مبدأ ويلسون ضمن بنوده إلى منح القوميات التي كانت تخضع لسلطة الدولة العثمانية كل الضمانات التي تؤكد حقها في الأمن والتقدم والاستقلال، والطلب من حلفائه الأوروبيين التخلي عن سياساتهم الاستعمارية واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها.

ولما اصطدمت مبادئه بمعارضة حلفائه الأوروبيين في المؤتمر الذي عقد بعد الحرب العالمية الأولى في باريس، أمكن التوفيق بين الموقفين بالعثور على صيغة (الانتداب الدولي) المتمثل في إدارة المناطق بواسطة عصبة الأمم وبإشراف مباشر منها، على أن توكل المهمة لبريطانيا وفرنسا نيابة عن العصبة.

-    يسار - يمين:

اصطلاحان استخدما في البرلمان البريطاني، حيث كان يجلس المؤيدون للسلطة في اليمين، والمعارضون في اليسار، فأصبح يُطلق على المعارضين للسلطة لقب اليسار، وتطور الاصطلاحان نظرا لتطور الأوضاع السياسية في دول العالم، حيث أصبح يُطلق اليمين على الداعين للمحافظة على الأوضاع القائمة، ومصطلح اليسار على المطالبين بعمل تغييرات جذرية، ومن ثم تطور مفهوم المصطلحان إلى أن شاع استخدام مصطلح اليسار للدلالة على الاتجاهات الثورية، واليمين للدلالة على الاتجاهات المحافظة، والاتجاهات التي لها صبغة دينية.

أخيراً نأتي إلى المصطلح الحديث نسبياً والأكثر إنتشاراً في القرن الواحد والعشرون وهو العولمة وبعض المعلومات عنها.

-العولمة

العولمة تعني جعل الشيء عالمي أو جعل الشيء دولي الانتشار في مداه أو تطبيقه. وهي أيضاً العملية التي تقوم من خلالها المؤسسات، سواء التجاري.
والتي تكون من خلالها العولمة عملية اقتصادية في المقام الأول، ثم سياسية، ويتبع ذلك الجوانب الاجتماعية والثقافية وهكذا.

"العولمة" هي مصطلح يشير المعنى الحرفي له إلى تلك العملية التي يتم فيها تحويل الظواهر المحلية أو الإقليمية إلى ظواهر عالمية.
ويمكن وصف العولمة أيضًا بأنها عملية يتم من خلالها تعزيز الترابط بين شعوب العالم في إطار مجتمع واحد لكي تتضافر جهودهم معًا نحو الأفضل.
تمثل هذه العملية مجموع القوى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية. [1] وغالبًا ما يستخدم مصطلح "العولمة" للإشارة إلى العولمة الاقتصادية؛
أي تكامل الاقتصاديات القومية وتحويله إلى اقتصاد عالمي من خلال مجالات مثل التجارة والاستثمارات الأجنبية المباشرة وتدفق رءوس الأموال وهجرة الأفراد وانتشار استخدام الوسائل التكنولوجية.[2]


كتبت "ساسكيا ساسن" أن "من مزايا العولمة أنها كظاهرة تشتمل في حد ذاتها على تنوع كبير من مجموعة من العمليات الصغيرة التي تهدف إلى نزع سيطرة الدول على كل ما أسس فيها ليكون قوميًا
- سواء على مستوى السياسات أو رأس المال أو الأهداف السياسية أو المناطق المدنية والحدود الزمنية المسموح بها أو أي مجموعة أخرى بالنسبة لمختلف الوسائل والمجالات".

كذلك، فقد جاء عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا التابعة للأمم المتحدة والمعروفة باسم "الاسكوا"
أن مصطلح العولمة أصبح واسع الانتشار والاستخدام الآن؛ حيث يمكن أن يتم تعريفه بالكثير من الطرق المختلفة. فعندما يتم استخدام مصطلح "العولمة" في سياقه الاقتصادي،
فإنه سيشير إلى تقليل وإزالة الحدود بين الدول بهدف تسهيل تدفق السلع ورءوس الأموال والخدمات والعمالة وانتقالها بين الدول، على الرغم من أنه لا تزال هناك قيود كبيرة مفروضة على موضوع تدفق العمالة بين الدول.

جدير بالذكر أن ظاهرة العولمة لا تعد ظاهرة جديدة. فقد بدأت العولمة في الانتشار في أواخر القرن التاسع عشر، ولكن كان انتشارها بطيئًا في أثناء الفترة الممتدة ما بين بداية الحرب العالمية الأولى وحتى الربع الثالث من القرن العشرين.
ويمكن أن يرجع هذا البطء في انتشار العولمة إلى اتباع عدد من الدول لسياسات التمركز حول الذات بهدف حماية صناعاتها القومية الخاصة بها. ومع ذلك، فقد انتشرت ظاهرة العولمة بسرعة كبيرة في الربع الرابع من القرن العشرين...

-تعريف العولمة

العولمة (بالإنجليزيّة: Globalization) هي ظاهرة عالميّة تسعى إلى تعزيز التكامل بين مجموعة من المجالات الماليّة، والتجاريّة، والاقتصاديّة وغيرها،
كما تساهم العولمة في الربط بين القطاعات المحليّة والعالميّة؛ من خلال تعزيز انتقال الخدمات، والسلع، ورؤوس الأموال،
وتُعرَّف العولمة بأنّها عملية تطبقها المنظمات، والشركات، والمؤسسات بهدف تحقيق نفوذ دوليّة، أو توسيع عملها ليتحول من محليّ إلى عالميّ.
من التعريفات الأخرى للعولمة أنها دعم القطاع التجاريّ ضمن كافة أنحاء العالم؛ وتحديداً من خلال المنشآت الكبرى التي تنتج الخدمات والسلع ضمن دول عديدة ومتنوعة.
-تاريخ العولمة

إنّ النشأة التاريخيّة للعولمة ارتبطت مع كلٍّ من عالمَي الاقتصاد والسياسة؛ إذ بدأ مفهوم رأس المال بالتطوّر مع زيادة الحركات التجاريّة التي ساهمت في الحدّ من العزلة الاقتصاديّة عند الدول،
أمّا الظهور الفعليّ للعولمة فيعود إلى القرن الرابع عشر للميلاد مع انتشار الشركات متعددة القوميات في مناطق أوروبا الغربيّة،
ويعدُّ ظهور الثورة الصناعيّة أكبر تجلٍّ لظاهرة العولمة؛ بسبب انتشار الشركات المهتمة بالصناعات التحويليّة التي أصبحت تسيطر على موارد العالم.

-التعريفات الوصفية

أ ـ عرّف بعضهم العولمة أنها: «أحد أشكال الهيمنة الغربية الجديدة، التي تعبر عن المركزية الأوربية في العصر الحديث، والتي بدأت منذ الكشوف الجغرافية في القرن الخامس عشر…،
والعولمة تعبير عن مركزية دفينة في الوعي الأوربي تقوم على عنصرية عرقية، وعلى الرغبة في الهيمنة والسيطرة».

ب ـ وعرّفها آخرون أنها: «حدث كوني له بعده الوجودي، إنها ظاهرة جديدة على مسرح التاريخ، أوجدت واقعاً تغير معه العالم عما كان عليه بجغرافيته وحركته،
بنظامه وآليات اشتغاله، بإمكانياته وآفاقه المحتملة».

ج ـ في حين أن هناك من يؤكد أن «التقليعة النظرية الوهمية المسماة عولمة هي الرأسمال الأمريكي + العسكرية الأمريكية = بلطجة من طرازٍ تقني رفيع،
هكذا يتوسع الرأسمال الأمريكي وهو يحمل في يده مسدساً، إنه توسع نووي جديد».

-نتائج العولمة

-ساهم ظهور العولمة في المجتمعات البشريّة المتنوعة في الوصول للعديد من النتائج منها:

    اكتساح تيار العولمة للعديد من المناطق، والمجتمعات، والأمم التي كانت تتجنّب تأثيرها، ومن هذه الأمم الصين وأوروبا الشرقيّة التي تخلّت عن عزلتها وتجنّبها للعولمة.
    زيادة تنوّع الخدمات والسلع التي يتمُّ تبادلها بين الدول، مع ظهور تنوع في المجالات الاستثماريّة التي يعتمد عليها انتقال رؤوس الأموال من دولة إلى أخرى، كما لم تظلّ صادرات أو واردات الدول محصورة في مادة واحدة أو عدد قليل من المنتجات، بلّ تنوعت الصادرات والواردات مع تنوع المجالات الخاصة في انتقال رأس المال؛ من أجل البحث عن فرص للربح.
    ارتفاع عدد الأفراد الذين يتفاعلون ويتأثرون مع العالم الخارجيّ داخل مجتمع أو دولة ما.
    ظلّ التبادل المرتبط برؤوس الأموال والمنتجات هو المسيطر على طبيعة العلاقات السائدة بين الدول، ومن ثمّ أصبح تبادل المعلومات هو العنصر المسيطر على هذه العلاقات؛ بسبب طبيعة النمو السريع الذي يشهده.
    أصبحت الشركات متعددة الجنسيات هي الوسيلة الفعالة لنقلّ المعلومات، ورؤوس الأموال، والسلع بين الدول؛ إذ اتخذت هذه الشركات العالم كله ليصبح مكاناً لتطبيق عملياتها الخاصة في التسويق والإنتاج.

-تأثيرات العولمة

تعدُّ ظاهرة العولمة من الظواهر التي ارتبطت بتأثيرات اقتصاديّة، وسياسيّة قد تكون ذات مؤثرات إيجابيّة أو سلبيّة، وفيما يأتي معلومات عن هذه المؤثرات:

-    التأثيرات السياسيّة للعولمة:
هي المؤثرات المرتبطة بالدولة من خلال علاقتها بالدول المحيطة بها، والمجتمع الذي تعمل على إدارته، وتزداد العلاقات في ظلّ العولمة ممّا يساهم في جعلها سبباً لدعم وتقوية الدول التي تستطيع أنّ تتكيف معها،
ومع ظهور الشركات العالميّة التي أصبح لها تأثير قويٌّ وقدرة على مواجهة الدول؛ لأنّها صارت تسيطر على البيئة الاقتصاديّة العالميّة، وتُصنف هذه الشركات إلى نوعَين هما:
        الشركات متعددة الجنسيات: هي شركات ذات أعمال منتشرة ضمن أكثر من دولة في وقت واحد، وتعمل على التخطيط لها، وإدارتها بشكل استراتيجيّ ومركزيّ من خلال الإدارة الرئيسيّة الموجودة في الدولة الأصليّة (الأم).
        الشركات عابرة القوميات: هي شركات تُدير الأعمال الخاصة بها في أكثر من دولة في وقت واحد، وتسعى إلى صناعة قرارات غير مركزيّة تتناسب مع طبيعة السوق الذي تُدار من خلاله أعمالها؛
إذ تهتم بتحقيق أهداف منفصلة، وخاصة بكلّ إدارة فرعيّة من فروعها الإداريّة الموجودة في الدول.
-    التأثيرات الاقتصاديّة للعولمة:
هي مجموعة من المؤثرات الاقتصاديّة الخاصة في العولمة من أهمها:
        تطور الاستثمارات العالميّة والحركة التجاريّة: هو مساهمة العولمة في جعل العالم سوقاً واحداً يؤدي إلى زيادة كمية الصادرات، والحركات الاستثماريّة الخارجيّة.
        انفتاح الأنظمة الماليّة العالميّة: هي النُظم المرتبطة بالمصارف التي أصبحت قادرة على جذب الاستثمارات الأجنبيّة؛ وخصوصاً بعد أنّ ألغت العديد من الدول السقوف الخاصة في أسعار الفائدة، ممّا ساهم في تشجيع المصارف لجذب المستثمرين الأجانب،
ونتج عن ذلك جعل النُظم الماليّة أكثر انفتاحاً، وسهّل عمل الكثير من الشركات في مناطق وجود الموارد، ورؤوس الأموال المتنوّعة.
        تحالف الشركات العالميّة: هي التحالفات التي ظهرت نتيجة لتضاعف نفوذ وقوة الشركات العالميّة، وأدت إلى ظهور ما يُعرف بالتحالف الاستراتيجيّ بين هذه الشركات؛ من أجل زيادة قوتها في الأسواق.
        القدرة التنافسيّة: هي من التأثيرات الاقتصاديّة الناتجة عن العولمة؛ إذ ساهمت في ظهور منافسة حادة بعد أنّ أصبح العالم عبارة عن سوق مفتوح، ولم تعدّ طبيعة المنافسة بين الشركات ترتبط بالأسعار أو جودة المنتجات،
بلّ امتدت إلى تقديم منافع للعملاء والحرص على تحقيق رضاهم؛ من أجل تعزيز ولائهم للمنتجات الخاصة في الشركات ضمن السوق.

-الآثار السلبية للعولمة

من السهل ملاحظة الجوانب الإيجابية للعولمة والفوائد الكبيرة الواضحة لها في كل مكان دون الاعتراف بجوانبها السلبية المتعددة.
فهذه الجوانب غالبًا ما تكون نتيجة تأثر الشركات بالعولمة والخروج بالاقتصاديات من دائرة سيطرة الحكومات عليها والتي كانت قادرة من قبل على الاستمرار دون مساعدة الدول الأخرى.
إن العولمة - بما تمثله من تكامل مستمر بين الاقتصاديات والمجتمعات حول العالم – أصبحت تشكل أحد الموضوعات التي كثر النقاش حولها في الاقتصاد الدولي على مدار السنوات القليلة المنقضية.
فزيادة معدلات التنمية بسرعة بالإضافة إلى انخفاض معدلات الفقر في الصين والهند والدول الأخرى التي ظلت فقيرة منذ عشرين عامًا، كلها تعد أحد الجوانب الإيجابية للعولمة.
ولكن، كان للعولمة تيار دولي مضاد بصدد ما أدت إليه من تدهور في الظروف البيئية وتقلب في الأحوال المناخية للأرض.[28] ففي الإقليم الأوسط الشمالي الغربي للولايات المتحدة الأمريكية،
تسببت العولمة في انخفاض مستويات التنافس في مجالي الصناعة والزراعة، مما أدى إلى انخفاض مستوى رفاهية الأفراد ومستوى معيشتهم وتمتعهم بالحياة في تلك المناطق التي لم تتكيف مع التغير الجديد.

-الاثار العامة للعولمة

1-الاستيلاء على اقتصاديات العالم من قبل الدول الكبرى
2-التحكم في مراكز القرار السياسي في دول العالم لخدمة مصالح الدول الكبرى
3-الغاء النسيج الاجتماعي للشعوب وتدمير الهويات القومية 4-زيادة الدول الغنية غنى والفقيرة فقرا

-انكماش مبدأ السيادة

يتعرض البناء القانوني لمفهوم السيادة، لاختبارٍ قاسٍ اليوم بوساطة الأنشطة العولمية عابرة الحدود، إذ أوشكت الدولة أن تغدو عاجزة عن ممارسة بعض اختصاصاتها،
خاصة فيما يتعلق بالسيطرة على الأموال والسيولة النقدية ودوائر المعلوماتية، علاوة على أنها باتت مجبرة على أن تتخلى عن كثير من مظاهر السيادة كي تسهم مباشرة أو بشكلٍ غير مباشر في برنامج التجارة العالمية.

-تنامي نزعة التفكك

أضحت نزعة التجزئة إحدى الأفكار المسيطرة على معظم سنوات العقد الأخير للقرن العشرين في أرجاءٍ كثيرةٍ من العالم، وقد ترافقت مع نهوض مفهومٍ جديدٍ للحرب،
ألا وهي «الحـرب البينيـة»، إذ خلافاً للحروب التقليدية التي نشبت في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، لم تعد رحى الحرب تدور بين الدول، بل صارت تدور داخل الدول نفسها،
حتى أوربا لم ينفعها ما كانت تدعيه من احترامٍ لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، وما تحيط نفسها به من منظماتٍ ومحاكمٍ تحمي الأمن والسلام فيها.
بيد أن تلك الأحداث التي عصفت بأوربا ـ وأجزاء أخرى من العالم ـ ما كانت حدثاً عارضاً، لأنها جاءت نتيجةً استباقية لظاهرة العولمة. فالتجزئة التي تعدت الوحدة السياسية إلى معطيات الجغرافيا والتاريخ أيضاً،
جعلت منها مؤشراً كاشفاً للحقائق التي نهض عليها التنظيم الدولي في شكله الجديد المتمثل في منظمة التجارة العالمية WTO وفي التعامل التجاري المعاصر المتمثل في الاحتكارات الغربية المتمثلة في الشركات المتعددة الجنسيات.

خالص تحياتي ودمتم بالف خير
أ.م/عبدالجبار حسين الظفري

عن الكاتب

أ.م.صحفي.إعلامي/عبدالجبار حسين الظفري - En.Abduljabbar Hussien Hussien Aldhufri

التعليقات

-النجاح يحققه فقط الذين يواصلون المحاولة بنظرة إيجابية للأشياء.
-النجاح يتكون من الانتقال من فشل إلى فشل دون فقدان الحماس.
-النجاح هو الحصول على ما تريد، والسعادة أن تريد ما تحصل عليه.
-فقط أولئك الذين يجرؤون على الفشل هم من يصلون إلى النجاح في النهاية.
-سر النجاح في الحياة أن تواجه مصاعبها بثبات الطير في ثورة العاصفة.
-إن النجاح هو محصلة اجتهادات صغيرة تتراكم يوماً بعد يوم.


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

حقوق الملكية م/عبدالجبارحسين الظفري - En.Abduljabbar Hussein Aldhufri