بقلم.أ/م
عبدالجبار حسين الظفري
رسالة شكر أرفعها لجميع الصحفيين. والأعلامين والنشطاء الحقوقيين والمنظمات والهيئات والإذاعات والقنوات والفضائات التلفزيونية الحقوقية والإعلامية سوئاً اليمنية منها والعربية والدولية على إنجاح حملاتنا الإنسانية الفاعلة قبل ثلاثة أشهر وذلك لرفع المعاناه على كاهل الشعب اليمني وخصوصاً الأمومة والطفولة.
تساؤلات بخصوص إنفراج الأزمة اليمنية.
إننا كناشطين حقوقيين وصحفيين وإعلاميون وكتاب وأكاديميين يمنيين ومن جميع إنحاء العالم قد أطلقنا حملة إعلامية دولية ورفعنا قبل ثلاثة أشهر تحديداً شعارات.
وقد شارك في هذة المبادرة العديد من الناشطين و الحقوقيين والصحفيين والإعلاميين والسياسيين والكتاب والأكاديميين والفنانين والرسامين والممثلين المعروفين عربياً وعالمياً والعديد من المنظمات والنقابات والهيئات والمؤسسات المناهضة لحقوق الإنسان.
وقد كان الهدف من هذة الحملة هو كشف و إبراز المعاناه التي يعانيها الشعب اليمني جراء الأزمة السياسية والإقتصادية و شن الحرب والعدوان على اليمن مما أدى ذلك إلى تفاقم الأزمة اليمنية وزادت من حدتها على فئة الفقراء والمساكين والمعدمين من الشعب اليمني وأيضاً تأثرت فئة الأمومة والطفولة تأثيراً بالغاً، حيث مات العديد من الأطفال في اليمن بمعد ثمانية أطفال في الدقيقة الواحدة، وقد أرسلنا العديد من الرسائل بجميع لغات العالم إلى زعماء ورئساء وملوك وقادات العالم لنخبرهم بالأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن. فقد كانت هذة الحملات وعلى مدار ثلاثة أشهر متواصله تدين وتشجب العالم وسكوته على ما يعانية الشعب اليمني من ويلات الحرب والظلم الجائر والمجاعة والتواطؤ الدولى لقتل الشعب اليمني، والعالم صامتاً لا يحرك ساكناً، فقد ظهرت نتأئج هذة الحملات في مطلع شهر نوفمبر ٢٠١٨م حيث وضع ملف القضية اليمنية على طاولت محادثات الأمم المتحدة وبحث قضيتها حالياً وبداء التحرك السياسي والإنساني الدولي والعالمي لوضع حلول وإنفراج للأزمة اليمنية حالياً وذلك بقيادة الأمم المتحدة والبنك الدولى والمنظمات الأممية لتخفيف حدت المعاناه على الشعب اليمني، وذلك من خلال الدعم بالغذاء والدواء الذي يصل إلى أغلب الأسر اليمنية في جميع المحافظات اليمنية شهرياً، والضغط على الدول المتسببة في الأزمة والعدوان على اليمن لدعم الإقتصاد اليمني المنهار تقريباً.
أيضاً الضغط على أطراف النزاع اليمني وذلك بالجلوس إلى طاولت الحوار والتفاهم حيث حددت الأمم المتحدة بعض البلدان الأجنبية لأجتماع أطراف النزاع اليمني في شهرنا الحالي لحضور المحادثات والتفاهم فيها، وقد ظهرت معالم إيجابية لحملاتنا الإنسانية نهاية شهر نوفمبر ٢٠١٨م حيث بدأت معالم إنفراج للأزمة اليمنية، فقد هبطت أسعارالعملة الأجنبية مقابل الريال اليمني و توفر المحروقات وهبوط أسعارها وأيضا نزول أسعار المواد والسلع الغذائية عما كانت علية من إرتفاع جنوني أثقل كاهل المواطن اليمني، وأيضاً تبني هيئة الأمم المتحدة وهيئة اليونسكو وصندوق الدعم في الأمم المتحدة للتعليم وصندوق النقد الدلي مشروع دعم التعليم والمكافئة التحفيزية للمعلمين اليمنيين.
أخيراً:-
أكرر شكري لؤلائك المخلصين خلف الأضواء من أبناء الشعب اليمني والوطن العربي والعالم والذين وقفوا بجانب الشعب اليمني في مناصرته ودعمه قولاً وفعلاً وإظهار مظلوميته للرأي العالمي والدولي، وحملاتنا الإنسانية مستمرة لدعم ومناصرات القضية اليمنية حتى يعود لليمن أمنها وإستقرارها ورخائها وإزدهارها وكف العدوان عنها وعدم المساس بسيادتها وإستقلالها وسلامة أراضيها وعدم الوصاية عليها من أي طرفٍ كان إقليمي أوعربي أو دولي، والله المستعان على ما يصفون.
بقلم. أ/م
عبدالجبار حسين الظفري