-->
أ.م.عبدالجبار حسين الظفري أ.م.عبدالجبار حسين الظفري

recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

مجرد تخمين حقائق٢

#مجرد_تخمين_حقائق
#فتنة_المسيخ_الدجال_وجائحة_كورونا
#إقتراب_خروج_المسيخ_الدجال
#كورونا_هي_سيناريو_للمسيخ_الدجال
#كورونا_هم_نخبة_العالم_تيجان_الدجال
#اللهم_هل_بلغت_اللهم_فشهد
#حصرياً_من_اليمن
#بلد_الإيمان_والحكمة
#عبدالجبار_الظفري

هناك سيناريو في العالم مروج له وبشدة من قبل عشر سنوات وعنوانه (المؤامرة)(الماسونيه العالمية) وكلما تزدا تقارب السنوات وهذا السيناريو يزداد مصداقية في تنبؤاته، يوم بعد يوم من أراد الإطلاع والتزود بالمعلومات فالإنترنت به العديد من المصادر.

ومن خلال ما يلوح به الأفق من ملامح لهذا المؤامرة والتي سوف يكون بطلها القادم هو المسيخ الدجال و وما يطلق عليهم (النخبة) من البشر وهم من يتحكمون بالعالم المادي الذي نعيش فيه الآن وهم أصلاً تيجان المسيخ الدجال.

على العموم نظرية المؤامرة هي ليس مجمل حديثي اليوم ولكنني سوف أوجز تخميني بالحديث عن مشروع فيروس كورونا، وما الحكمة من إختراع وتصميم وهندسة هذا الفيروس ونشرة في العالم، وما سبب هذا العدد الهائل من الموتى في البشر.

طبعاً هذا التخمين هو الذي سأطلقه اليوم سوف تندهشون جميعاً منه كما أذهلني من قبل عندما بدأت التفكير والتحليل فيه.

قبل أن أبداء كلامي يجب عليكم أن تعلمون أن فيروس كورنا معناه الفيروس التاجي فكلمة كورونا معناه التاج، والمسيخ الدجال يخبرنا عنه محمد رسول الله صلى الله علية وسلم في الحديث الشريف  أنه سوف يخرج ومعه سبعون الف من التيجان.
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ يَهُودِيَّةِ أَصْبَهَانَ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ الْيَهُودِ عَلَيْهِمْ التِّيجَانُ " رواه أحمد برقم 12865 .

أنتم تعلمون علم اليقين حديث الرسول صلى الله علية وسلم عن المسيخ الدجال عليه لعنة الله وما حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم، سأترك لكم الأحاديث  الشريف نهاية المقال لكي تقرأونها وتتحققون من مصداقية كلامي وتخميني.

مع إقتراب خروج الدجال في الأرض لابد أن تتهيأ المجالات والظروف لخروجه للناس لكي تتحقق جميع خوارقه التي سوف يبهر بها البشر ومن ضمن ما حذرنا وأخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم أنه عندما يخرج للناس فلا بد له أن يظهر للبشر أنه إله ومن ضمن معجزاته أنه يحيى الموتى لكي يُؤْمِن الناس به ويسافر ويتنقل عبر أنحاء الأرض بسرعه خارقه.

لماذا فيروس كورونا سوف يحصد ملايين البشر.؟
الإجابة عندما يخرج المسيخ الدجال فإنه سوف يدعوا الناس في العالم أجمع للإيمان به ليس كنبي ولا رسول وإنما ك إله يعبد ومن ضمن خوارقه التي أيده الله تعالى بها هي إحياء الموتي.
لذلك إن العالم بعد جائحة فيروس كورونا سوف يكون حزياً أشد الحزن بعد فقدان وفراق ملايين البشر وكل الناس سوف يكسو حالهم الحزن والفراق الشديد بعد فراق أبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وإخوانهم وأخواتهم ....الخ

هنا يكمن السر في تحقيق نبؤة وخروج المسيخ الدجال في الأيام أو الشهور أو السنوات القادمة.

إن نظرية المؤامرة العالمية والنخبة ملاعين البشر وتيجان الأعور الدجال مهدوا  وسوف يمهدون مستقبلاً لخروج الأعور الدجال، وما فيروس كورونا عنا ببعيد فمن خلال هذا الفيروس الذي تمت هندسته وإتقان صنعه جيولوجياً وبيولوجياً  إلا سر وضيع من أسرار هذه المؤامرة.

سوف يخرج الدجال على مرأى ومسمع من الناس الذين سوف يبقون في الأرض وسوف يذهلهم بخوارقه ومعجزاته التي أيده الله بها ومن ضمن هذة المعجزات هو إحياء الموتى ، وعلى وجه الخصوص الذين سوف يطلب منه إحيائهم بشكل كبير وهم الضحايا الذين نشاهدهم الآن يتساقطون في جميع أنحاء العالم من جراء جائحة فيروس كورونا.

السؤال هنا 
لماذا هذا التخمين بالذات ركز على خروج المسيخ الدجال؟
الجواب هو 
أن العالم إرتعب وهُزت أوصاله من جراء هذة الكارثه البشرية وسوف يخلدها التاريخ لآلاف السنين، والمسيخ الدجال يحتاج فقط لمثل هذة (البروبجاندا) والدراما لكي يحيها في نفوس أتباعه من البشر المتبقين من هذة الكارثه البشرية العظمى.

فعندما يخرج المسيخ الدجال سوف يحيى للناس أقربائهم من الذين فقدوهم في كارثة فيروس كورونا وهنا سوف يؤمن الناس بالمسيخ الدجال كإله خارق ويمتلك معجزات إلاهية والرب القادم.

سؤال آخر
لماذا يفتك فيروس كورونا بكبار الأعمال ويترك صغارها؟
الجواب هو 

أن من علامة الساعة الكبرى هي قبض أرواح العلماء فلا يبقى بين الناس إلا الجهلاء من الناس، وفِي علامات هذا الفيروس يتضح لنا أن المقصود من تصنيعه هو بقاء الأطفال وصغار الأعمار لكي يكون تمرير (نظرية المؤامرة ) عليهم سهلة ولا يوجد بين الناس مستقبلاً علماء أو معارضين لهاذا المشروع الماسوني العالمي الذي من خططه توحيد اللغة والدين والعملة والأرض والحكومة والإقتصاد والإله والهوية الإلكترونية الواحدة.

أخيراً 
لقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من فتنة المسيخ الدجال وأمر أمة محمد بأن تحذر البشرية أجمع  من فتنته القادمة،  
#ملاحظة_هامة 
لا تقرأء وترحل أنا لا أحتاج منكم الإعجاب لمقالي ولكن أسرع وأنشر المقال لكي تحذر من فتنة المسيخ الدجال كما أمرنا رسولنا الكريم لكي تنال الأجر والثواب، فيعلم الله تعالى كم تبقى من أعمارنا.
فإن أصبت في تخميني و مقالي فهو بتوفيقِ من المولى عزوجل وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، والله المستعان على ما يصفون.

ترقبوا مقالي القادم (الحقيقة الكبرى)
................إنتهى المقال...............

أترككم مع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بخصوص المسيخ الدجال.
فتنة الدجال :
فتنة الدجال أعظم الفتن منذ خلق الله آدم إلى قيام الساعة ، وذلك بسبب ما يخلق الله معه من الخوارق العظيمة التي تبهر العقول وتحير الألباب .
فقد ورد أن معه جنة وناراً ، جنته ناره وناره جنته ، وأن معه أنهار الماء وجبال الخبز ، ويأمر السماء أن تمطر فتمطر ، والأرض أن تنبت فتنبت ، وتتبعه كنوز الأرض ، ويقطع الأرض بسرعة عظيمة كسرعة الغيث استدبرته الريح ، إلى غير ذلك من الخوارق  . وكل ذلك جاءت به الأحاديث الصحيحة  . روى الإمام مسلم في صحيحه عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدَّجَّالُ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى ، جُفَالُ الشَّعَرِ - كَثِيرُهُ - مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ " رواه مسلم برقم 5222 .
ولمسلم أيضاً عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأنَا أَعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنْهُ : مَعَهُ نَهْرَانِ يَجْرِيَانِ أَحَدُهُمَا رَأْيَ الْعَيْنِ مَاءٌ أَبْيَضُ وَالآخَرُ رَأْيَ الْعَيْنِ نَارٌ تَأَجَّجُ ، فَإِمَّا أَدْرَكَنَّ أَحَدٌ فَلْيَأْتِ النَّهْرَ الَّذِي يَرَاهُ نَارًا وَلْيُغَمِّضْ ثُمَّ لْيُطَأْطِئْ رَأْسَهُ فَيَشْرَبَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مَاءٌ بَارِدٌ " رواه مسلم برقم 5223 .
وجاء في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه في ذكر الدجال : أن الصحابة قالوا : " يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا لَبْثُهُ فِي الأَرْضِ ؟ قَالَ : أَرْبَعُونَ يَوْمًا ؛ يَوْمٌ كَسَنَةٍ وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ " " .. قالوا : وَمَا إِسْرَاعُهُ فِي الأَرْضِ ؟ قَالَ : كَالْغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ .  فَيَأْتِي عَلَى الْقَوْمِ فَيَدْعُوهُمْ فَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَجِيبُونَ لَهُ ، فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ فَتُمْطِرُ ، وَالأَرْضَ فَتُنْبِتُ ، فَتَرُوحُ عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ - الماشية - أَطْوَلَ مَا كَانَتْ ذُرًا - الأعالي والأسنمة - وَأَسْبَغَهُ ضُرُوعًا ، وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ - كناية عن الامتلاء وكثرة الأكل - . ثُمَّ يَأْتِي الْقَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ فَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ فَيُصْبِحُونَ مُمْحِلِينَ لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ مِنْ أَمْوَالِهِمْ . وَيَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ فَيَقُولُ لَهَا أَخْرِجِي كُنُوزَكِ فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ . ثُمَّ يَدْعُو رَجُلا مُمْتَلِئًا شَبَابًا فَيَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ جَزْلَتَيْنِ رَمْيَةَ الْغَرَضِ ثُمَّ يَدْعُوهُ فَيُقْبِلُ وَيَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ يَضْحَكُ " رواه مسلم برقم 5228 .
وجاء في رواية البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن هذا الرجل الذي يقتله الدجال من خيار الناس أو خير الناس ، يخرج إلى الدجال من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول للدجال : " أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ الَّذِي حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَهُ . فَيَقُولُ الدَّجَّالُ : أَرَأَيْتُمْ إِنْ قَتَلْتُ هَذَا ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ هَلْ تَشُكُّونَ فِي الأَمْرِ ؟ فَيَقُولُونَ لا . فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ ، فَيَقُولُ : وَاللَّهِ مَا كُنْتُ فِيكَ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي الْيَوْمَ ، فَيُرِيدُ الدَّجَّالُ أَنْ يَقْتُلَهُ فَلا يُسَلَّطُ عَلَيْهِ " البخاري برقم 6599 .
وفي حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال : " وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَقُولَ لأَعْرَابِيٍّ أَرَأَيْتَ إِنْ بَعَثْتُ لَكَ أَبَاكَ وَأُمَّكَ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ . فَيَتَمَثَّلُ لَهُ شَيْطَانَانِ فِي صُورَةِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَقُولانِ يَا بُنَيَّ اتَّبِعْهُ فَإِنَّهُ رَبُّكَ " رواه ابن ماجه برقم 4067 . وصححه الألباني ( صحيح الجامع الصغير / حديث رقم 7752 ) .
نسأل الله العافية ونعوذ به من الفتن ..
الوقاية من فتنة الدجال :
أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى ما يعصمها من فتنة المسيح الدجال ، فقد ترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك . فلم يدع خيراً إلا دل أمته عليه ولا شراً إلا حذرها منه ، ومن جملة ما حذّر منه : فتنة المسيح الدجال لأنها أعظم فتنة تواجهها الأمة إلى قيام الساعة ، وكان كل نبي ينذر أمته الأعور الدجال ، واختص محمد صلى الله عليه وسلم بزيادة التحذير والإنذار ، وقد بين الله له كثيراً من صفات الدجال ليُحذِّرَ أمته فإنه خارج في هذه الأمة لا محالة ، لأنها آخر الأمم ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين . وهذه بعض الإرشادات النبوية التي أرشد إليها المصطفى صلى الله عليه وسلم أمته لتنجو من هذه الفتنة العظيمة التي نسأل الله العظيم أن يعافينا ويعيذنا منها :
التمسك بالإسلام ، والتسلح بسلاح الإيمان ومعرفة أسماء الله وصفاته الحسنى التي لا يشاركه فيها أحد ، فيعلم أن الدجال بشر يأكل ويشرب ، وأن الله تعالى منزه عن ذلك ، وأن الدجال أعور والله ليس بأعور ، وأنه لا أحد يرى ربه حتى يموت والدجال يراه الناس عند خروجه مؤمنهم وكافرهم .
التعوذ من فتنة الدجال ، وخاصة في الصلاة ، وقد وردت بذلك الأحاديث الصحيحة ، منها ما روي عن أم المؤمنين عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ " رواه البخاري برقم 789 .
وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ " رواه مسلم برقم 924 .
حفظ آيات من سورة الكهف ، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقراءة فواتح سورة الكهف على الدجال ، وفي بعض الروايات خواتيمها ، وذلك بقراءة عشر آيات من أولها أو آخرها . ومن الأحاديث الواردة في ذلك ما رواه مسلم من حديث النواس بن سمعان الطويل ، وفيه قوله : " فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ " حديث رقم 5228 .
وروى مسلم برقم 1342 عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنْ الدَّجَّالِ " أي : من فتنته ، قال مسلم : قال شعبة : " مِنْ آخِرِ الْكَهْفِ و قَالَ هَمَّامٌ مِنْ أَوَّلِ الْكَهْف " .
قال النووي : " سَبَب ذَلِكَ مَا فِي أَوَّلهَا مِنْ الْعَجَائِب وَالآيَات , فَمَنْ تَدَبَّرَهَا لَمْ يُفْتَتَن بِالدَّجَّالِ , وَكَذَا فِي آخِرهَا قَوْله تَعَالَى : ( أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا .. ) " شرح صحيح مسلم 6 / 93 .
وهذا من خصوصيات سورة الكهف فقد جاءت الأحاديث بالحث على  قراءتها وخاصة في يوم الجمعة ، روى الحاكم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُوْرَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ الْنُّوْرِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ " المستدرك ( 2 / 368 ) ، وصححه الألباني ( صحيح الجامع الصغير / حديث رقم 6346 ) .
ولا شك أن سورة الكهف لها شأن عظيم ، ففيها من الآيات الباهرات كقصة أصحاب الكهف وقصة موسى مع الخضر وقصة ذي القرنين وبناءه للسد العظيم حائلاً دون يأجوج ومأجوج ، وإثبات البعث والنشور والنفخ في الصور ، وبيان الأخسرين أعمالاً وهم الذين يحسبون أنهم على الهدى وهم على الضلالة والعمى .
فينبغي لكل مسلم أن يحرص على قراءة هذه السورة وحفظها وترديدها وخاصة في خير يوم طلعت عليه الشمس ، وهو يوم الجمعة .
الفرار من الدجال والابتعاد منه ، والأفضل سكنى مكة والمدينة ، والأماكن التي لا يدخلها الدجال ، فينبغي للمسلم إذا خرج الدجال أن يبتعد منه وذلك لما معه من الشبهات والخوارق العظيمة التي يجريها الله على يديه فتنة للناس ، فإنه يأتيه الرجل وهو يظن في نفسه الإيمان والثبات فيتبع الدجال ، نسأل الله أن يعيذنا من فتنته وجميع المسلمين .
روى الإمام أحمد ( 19118 ) وأبو داود (3762 ) والحاكم ( 4/531 ) عن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ - يبتعد - مِنْهُ ،  فَإِنَّ الرَّجُلَ يَأْتِيهِ يَتَّبِعُهُ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ صَادِقٌ بِمَا يُبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ " .
* هلاك الدجال :
يكون هلاك الدجال على يدي المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة ، وذلك الدجال يظهر على الأرض ويكثر أتباعه وتعم فتنته ، ولا ينجو منها إلا قلة من المؤمنين . وعند ذلك ينزل عيسى بن مريم عليه السلام على المنارة الشرقية بدمشق ، ويلتف حوله عباد الله المؤمنين ، فيسير بهم قاصداً المسيح الدجال ، ويكون الدجال عند نزول عيسى عليه السلام متوجهاً نحو بيت المقدس ، فيلحق به عيسى عند باب " لُد " - بلدة في فلسطين قرب بيت المقدس - ، فإذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء ، فيقول له عيسى عليه السلام : " إن لي فيك ربة لن تفوتني " فيتداركه عيسى فيقتله بحربته ، وينهزم اتباعه فيتبعهم المؤمنون فيقتلونهم حتى يقول الشجر والحجر : يا مسلم يا عبد الله ، هذا يهودي خلفي تعال فاقتله ، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود .
وإليك بعض الأحاديث الواردة في هلاك الدجال وأتباعه :
روى مسلم برقم 5233 عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  " يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أُمَّتِي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ .. " فذكر الحديث ، وفيه : " فَيَبْعَثُ اللَّهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ فَيَطْلُبُهُ فَيُهْلِكُهُ " .
وروى الإمام أحمد برقم 14920 والترمذي برقم 2170 عن مجمع بن جارية الأنصاري رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  " يَقْتُلُ ابْنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بِبَابِ لُدٍّ " .
وروى مسلم برقم 5228 عن النواس بن سمعان رضي الله عنه حديثاً طويلاً عن الدجال ، وفيه قصة نزول عيسى وقتله للدجال ، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم : " فَلا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلا مَاتَ وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ فَيَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لُدٍّ فَيَقْتُلُهُ "
وروى الإمام أحمد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي خَفْقَةٍ مِنْ الدِّينِ وَإِدْبَارٍ مِنْ الْعِلْمِ " فذكر الحديث وفيه : " ثُمَّ يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَيُنَادِي مِنْ السَّحَرِ فَيَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تَخْرُجُوا إِلَى الْكَذَّابِ الْخَبِيثِ فَيَقُولُونَ هَذَا رَجُلٌ جِنِّيٌّ فَيَنْطَلِقُونَ فَإِذَا هُمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتُقَامُ الصَّلاةُ فَيُقَالُ لَهُ تَقَدَّمْ يَا رُوحَ اللَّهِ فَيَقُولُ لِيَتَقَدَّمْ إِمَامُكُمْ فَلْيُصَلِّ بِكُمْ فَإِذَا صَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ خَرَجُوا إِلَيْهِ قَالَ فَحِينَ يَرَى الْكَذَّابُ يَنْمَاثُ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ فَيَمْشِي إِلَيْهِ فَيَقْتُلُهُ حَتَّى إِنَّ الشَّجَرَةَ وَالْحَجَرَ يُنَادِي يَا رُوحَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ فَلا يَتْرُكُ مِمَّنْ كَانَ يَتْبَعُهُ أَحَدًا إِلا قَتَلَهُ " حديث رقم 14426 .
وبقتله - لعنه الله - تنتهي فتنته العظيمة ، وينجي الله الذين آمنوا من شره وشر أتباعه على يدي روح الله وكلمته عيسى بن مريم عليه السلام وأتباعه المؤمنين ولله الحمد والمنة.

عن الكاتب

أ.م.صحفي.إعلامي/عبدالجبار حسين الظفري - En.Abduljabbar Hussien Hussien Aldhufri

التعليقات

-النجاح يحققه فقط الذين يواصلون المحاولة بنظرة إيجابية للأشياء.
-النجاح يتكون من الانتقال من فشل إلى فشل دون فقدان الحماس.
-النجاح هو الحصول على ما تريد، والسعادة أن تريد ما تحصل عليه.
-فقط أولئك الذين يجرؤون على الفشل هم من يصلون إلى النجاح في النهاية.
-سر النجاح في الحياة أن تواجه مصاعبها بثبات الطير في ثورة العاصفة.
-إن النجاح هو محصلة اجتهادات صغيرة تتراكم يوماً بعد يوم.


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

حقوق الملكية م/عبدالجبارحسين الظفري - En.Abduljabbar Hussein Aldhufri